الجامعة الأمريكيّة في دبيّ تفوز باستضافة مؤتمر جامعة هارفرد الطلاّبي للمرّة الأولى في الشرق الأوسط
فازت الجامعة الأمريكية في دبي مؤخرًا بفرصة استضافة مؤتمر “مشروع هارفرد للعلاقات الدولية والآسيوية” والذي سيقام في أغسطس من العام القادم. المؤتمر، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، يعد من أضخم المؤتمرات العالمية المختصة في شؤون الطلاب حيث يجذب أكثر من 600 طالبًا جامعيًا من مختلف أنحاء العالم. يركز المؤتمر على أهم المواضيع المعنية بالشباب مثل التعليم، البيئة، وتنظيم الأعمال.
خلف هذا النجاح يقف فريق من طلاب الجامعة يجمعه الطموح. بعضهم من طلاب الهندسة وبعضهم من كلية تجارة الأعمال وآخرون من كلية الإعلام. وبفضل تشجيع إدارة الجامعة ودعمها المستمر، تمكن هذا الفريق من الدخول في منافسة إقليمية على مستوى قارة آسيا لاستضافة هذا المؤتمرالضخم.
علّق جلال الامي، المسؤول عن تنظيم الحدث:” تطلب الأمر من الفريق ستة أشهر بذلوا فيها الجهد والوقت الكثير لإبراز محاسن استضافة هذا المؤتمر في دبي. وعلى الرغم من صعوبة الموقف إلا أنه كان عملاً جماعيًا استمتع به الجميع.”
وأوضح جلال أن أسباب تميز طلب الفريق تكمن في “توفر الظروف الموضوعية والبنى التحتية لإمارة دبي حيث أن قيادة الشيخ محمد -حفظه الله- جعلت إمارتنا وجامعتنا محور اهتمام المؤسسات العالمية وخيارًا لا يمكن تجاهله لاستضافة مثل هذه الفعاليات”.
وأضافت كريشا مهتا، المديرة التنفيذية للفريق، أن الفريق يعمل ضمن مجموعات كل منها يختص بمهام معينة، مكرسين كل طاقاتهم للتحضير لهذه المناسبة الضخمة. وقالت كريشا بأن أحد أهم الأمور التي يعمل عليها الفريق الآن هو”أن يكون لدينا مجموعة من اثنين وثلاثين طالبًا موهوبًا جاهزين للعمل، حيث أنه ما يزال لدينا أماكن شاغرة نأمل في ملئها قبل بدء إجازة الربيع”.
كما بينت كريشا أن الفريق فخور جدًا باختيار مدينة دبي كمضيفة لهذا الحدث، خصوصًا كونه يحدث للمرة الأولى في المنطقة. وقد اتبع الفريق إجراءات معينة لإبراز دور الشرق الأوسط، إذ قالت كريشا: “موضوعنا الأساسي في المؤتمر هو توسيع الآفاق لازدهار مستقبل آسيا، ويتضمن ذلك تلميحات من أجل تمديد المؤتمر إلى منطقة الشرق الأوسط”. كما سيستخدم الفريق شعارًا معبرًا، بالإضافة إلى بعض الأحداث المميزة خلال المؤتمر، واختيار المتحدثين سيكون على أسس تمثل مفاهيم وتقاليد مجتمع الشرق الأوسط.
عبر الكثير عن إعجابهم بهذا الإنجاز المهم الذي يعتبر جزءًا من رؤية الجامعة الأمريكية في دبي وذلك من خلال الإسهام في جمع أفراد من ثقافات مختلفة للعمل معًا على تطوير الأفكار المتبادلة لحل مشاكل المجتمع الدولي.
Please follow and like us:
