تطبيق “فلاي” حصريًا في الإمارات!

يمكن تعريف تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي بأنها وسيلة لقيام الفرد أو المتصفح بمضاعفة عدد أصدقائه عن طريق إنشاء حسابات شخصية، وثم إضافة أشخاص بطلب صداقة ومشاركة ملفات ومواضيع تخصّهم، كوسيلة سهلة للوصول إلى الآخر والتواصل معه. فهذه المواقع والتطبيقات تعزز قوة التواصل والتعارف. أصبح العالم قرية صغيرة يمكنك التنقّل فيها وأنت في مكانك بضغطة زر.
وفي آخر التطوّات التكنولوجية، قامت شركة تيتانيوم سوفت في الإمارات، الرائدة في أعمال البرمجيات، بتطوير تطبيق هاتفي تحت إسم “فلاي”، يتيح للمشترك التواصل عن طريق خريطة ثلاثية الأبعاد. وكأي موقع تواصل اجتماعي يتوفر لديه تقنيات التواصل، يقوم هذا التطبيق ببث روح الصلة والتعارف من حيث التعليق والتفاعل بما ينشره المشترك على صفحته التي تظهر للمتابع على الحائط الأمامي للمبنى المتواجد فيه. وفي التفاصيل قال مساعد مدير التسويق أحمد هاشم، أن التطبيق جديد عمره شهر فقط، وهو فريد من نوعه من حيث استخدام خريطة ثلاثية الأبعاد، لإظهار مباني حقيقية في دولة الإمارات، تعرّف من خلالها على مستخدمي هذا التطبيق وماذا كتبوا على صفحتهم في هذا المكان. وأضاف هشام قائلاً:” إن ما يميزه عن غيره هو سهولة الاشتراك فيه، حيث يعتمد فقط على رقم الهاتف النقال”.
إليكم كيفية الاشتراك:
أولاً: – قم بتحميل التطبيق سواء على السامسونج أو الأيفون
ثانياً: – قم بملأ بياناتك مع استخدام هذا الكود 1349
وبهذه الطريقة تكون قد اشتركت في هذا التطبيق!
وعبر المشترك عبدالله تامر عن إعجابه بهذا التطبيق قائلاً ” إنه حقاً رائع، لقد تعرفت على أصحاب جدد أغلبهم جيراني في الحي الذي أسكن فيه”. كذلك تحدث في أمور تقنية مثل سهولة الاشتراك، وتصميم التطبيق الرائع من حيث شكل البنايات والخريطة التي تشجعك على استخدامه واكتشاف أماكن جديدة مثل المطاعم ومراكز التسوق، بالإضافة إلى آراء الناس المتعددة عن هذا المكان.
ولكن ما اعترض عليه عبد الله ويأمل في تطويره، هو تسهيل عملية التحدث مع الآخرين وذلك لعدم توفر الإرسال السريع فيه، أيضاً يريد استخدام مقاطع الفيديو، وذلك لاستخدام هذا التطبيق للصور والكتابة فقط.
وشاركنا في صورة له عند حصوله على جائزة منحت من قبل شركة virgin megastore لاستخدامه المتواصل لهذا التطبيق والذي يقدم جوائز متنوعة أسبوعياً بالتعاون مع “فلاي”:
وأخيراً أوضح هشام أنه في هذه المرحلة يوسم التطبيق الجديد بال “التجريبي”، بحيث أنه مع فريقه المكوّن من ١٠ أشخاص، هم من يسوقون هذا التطبيق، والهدف الرئيسي من عدم تفعيله رسمياً، والمقرر بعد سبعة أشهر من الآن، هو لاستقبال شكاوى الناس تجاهه وتطويره ليكون قادراً على نيل إعجاب الناس عند تفعيله.
والجدير بالذكر، أن هذا التطبيق أنشأ في دولة الإمارات العربية المتحدة حسب ما قاله هشام، وقاموا بتجربته على قاطنيها مما يجعل الدولة بارزة في مجالات التقنية الحديثة، تحديداً فيما يخصّ التعارف والتواصل.
تصوير : خالد طعيمة وعبدالله تامر