خالد العامري: ابحث عن الوظيفة التي تحبها
8 فبراير 2017
“ابحث عن الوظيفة التي تريد القيام بها، لا الوظيفة التي ستعطيك الراتب الذي تريده” و “تمسك بما تؤمن أنه صائب” هذا ما قاله الإعلامي والناشط الاجتماعي خالد العامري في الندوة التي أقيمت يوم الأربعاء بالجامعة الأمريكية في دبي.
تهدف الندوة إلى تحفيز الطلاب على القيام بما يحبون والتمسك بأحلامهم، لحياةً أفضل ومهنة يتقنونها لأنها تعكس ما يحبون. ونظمت الندوة كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية في دبي بإشراف مساعدالعميد وأستاذ الإدارة راج كبور.
بدأت الندوة بترحيب الأستاذ كبور بالعامري والتعريف عنه وعن إنجازاته بطر يقة يملؤها الحماس ليتفعال الحضور، ثم بدأ العامري بحديثه حيث قال بأنه وفي كل مرة يستمع إلى إنجازاته يتأثر بشدة لأنه ضحى بالكثير في حياته وابتعد عن عائلته التي “يعشقها” كم قال، ليحقق هذا النجاح.
وأوضح العامري أن هدفه من خطاباته التي يقوم بها هو أن يشرح للطلاب ولمن يستمع له ما الذي يحتاجونه وماذا عليهم أن يفعلوا ليصلوا إلى حلمهم، حيث يعطيهم نصائح يستطيعون تطبيقها عن طريق إخبارهم قصص واقعية وتجارب حقيقة.
تحدث العامري عن بدايته وأوضح بأنه لم يحقق ما يريده بسهولة، وأن الفرص لا تأتي للشخص بل كل فرصة يحصل عليها الإنسان تأتي منه، ومن إصراره وإتقانه لعمله.
وبعد أن أنهي حديثه فتح المجال للأسئلة وأخبر الطلاب بأنهم يستطيعون أن يسألونه عن أي شيء، سواءً عنه أو عن زوجته أو عائلته أو عمله. وجاوب على جميع الأسئلة التي وجهت له بشغف. وبعدما انتهت الدورة تم التقاط صورة جماعية للطلاب مع العامري والأستاذ كبور.
تحدث العامري عن تجربته هذه مع الجامعة الأمريكية في دبي حيث قال بأن طرقة تنظيم هذه لندوات بالجامعة هي رائعة حيث يستطيع أن يتفاعل الطلاب مع المتحدث فتكسر كل الحواجز وتعطي المجال للطلاب لأن يتفاعلو ويستفيدوا أكثر.
أما الأستاذ كبور فقال بعد انتهاء الندوة” بأن أهم ثلاث صفات للقائد الناجح هي بأن يكون انساني، وحقيقي، ومضَحي، وهذه الصفات الثلاث تجتمع بخالد العامري، فإحضاره هو أفضل طريقة لجعل الطلاب يفهمون ما معنى أن تكون قائداً ناجحاً، لأن خالد العامري هو مثال حي لهذا.”
يذكر أن العامري حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة “ستاندفورد”. وهو كاتب في صحيفة الخليج اليوم الانجليزية، ومقدم برنامج “ربط العالم مع بيكي اندرسون” الذي عرض على قناة سي ان ان في رمضان. وحالياً يقوم بأعمال مستقلة متعددة مع شركات مختلفة.
