التميمي تحصد المركز الأول…… وجابر يهنأ
هزار بحبوح/
فازت طالبة الصحافة في الجامعة الأمريكية في دبي بجائزة أفضل قصة قصيرة بعنوان “على هوامش الساعة السابعة”، والتي نظمها مهرجان طيران الإمارات، بإشراف لجنة من دار جامعة أوكسفورد للطباعة والنشر. وسيتم تسليم الجائزة في المهرجان المفترض إقامته في الأول من شهر مارس/آذار لعام 2016. وتناولت القصة الفائزة مقتطفات لحياة ثلاث شخصيات رئيسية تعيش في فلسطين. وتتعرض هذه الشخصيات التي تأتي من ثلاثة عوالم مختلفة إلى حدث يغير حياتهم بالكامل إلى الأبد.
وعبرت التميمي عن فرحها بهذا الإنجاز والذي وصفته ب”المفاجئ”، فقالت “عندما وصلتني رسالة بالبريد تبلغني بالفوز، لم أصرخ أو أقفز من الفرح كما تفعل الفتيات، بل قمت بكل هدوء بإرسال بعض المتطلبات مني للمهرجان لاستكمال إجراءات الفوز”. وأضافت أن تهنئة عميد كلية محمد بن راشد للإعلام علي جابر على فوزها جاء بمثابة تشجيع لها، واعتراف بحجم الإنجاز التي حققته. فقد غرد جابر عبر حسابه في تويتر قائلاً “التلامذة المتفوقون مثلك هم من يجعل عملنا ذا قيمة. رفعت اسم كليتك عالياً، للمزيد من النجاح والتألق.”
ورغم سعادة سارة بالفوز، إلا انها نفت أن يكون الفوز هو العامل الوحيد الذي سيدفعها في المستقبل للمزيد من الكتابة. وتابعت “إن نيل المركز الأول منحني ثقة بأن ما اكتبه أعجب فئة معينة، الأمر الذي يشجعني على كتابة قصص تنال استحسان المزيد من القراء”.
ومن المفترض أن تحصل التميمي على درع تقدير لفوزها بالمركز الأول عن الفئة العمرية من 18 إلى 25 سنة، وهي تشمل طلاب الجامعات الملتحقين بدوام كامل. بالإضافة إلى طباعة ونشر قصتها ضمن كتاب يحتوي على الأعمال الفائزة. كما ستحصل على تذكرة لحضور إحدى الندوات المقامة في المهرجان.
يذكر أن دار أوكسفورد للنشر تشارك سنوياً في مهرجان طيران الإمارات للآداب منذ خمس سنوات. وتطرح مسابقة للقصة القصيرة باللغتين العربية والإنجليزية. وتشمل مراحل عمرية مختلفة تبدأ بما دون ال 11 عاماً، وتصل إلى 25 عاماً. وذلك عبر أربع فئات تختلف بالأعمار المشاركة وعدد الحروف المطلوبة.
