“يوتيوب سبيس” يستضيف فريق الأولومبياد الخاص وصانعي المحتوى على يوتيوب

استضاف مقر يوتيوب في دبي، فريق تنظيم “الأولومبياد الخاص” بالتعاون مع وزارة الشباب في الإمارات. وتم دعوة الأولومبيين من أصحاب الهمم، وصانعي المحتوى على يوتيوب، بالإضافة إلى عدة شركات بارزة مثل جوجل. وتهدف الفعالية إلى ربط صانعي المحتوى على يوتيوب مع الأولومبيين أصحاب الهمم لإنتاج محتوى يعرّف الناس عن ماهية الأولومبياد الخاصة، ويرفع توعية المشاهد عن مدى كفائة المشاركين. والألعاب العالمية للأولومبياد الخاص هي حدث رياضي عالمي للرياضيين ذوي الإضطرابات العقلية، والتي تنظمها “منظمة الأولومبياد الخاص”.
وتم تقدمة الفعالية من قبل صانعة المحتوى على يوتيوب “زينب العقابي”، والتي تعاني من بتر قدمها اليسرى، ولكنها تحدت الصعاب عند سفرها لإكمال تعليمها في أوروبا، ونشرها ليومياتها والصعوبات التي تواجهها على منصة يوتيوب.
وتم تقسيم الفعالية إلى عدة جلسات أولهم خطاب مديرة التواصل والتفاعل للأولومبياد الخاص “لما زلط”. وتحدثت زلط عن اعتزازها بشيوخ الإمارات الذين دعموا أصحاب الهمم منذ اليوم الأول. ودعت زلط جميع الحضور للمشاركة بالماراثون الذي سيتم فيه جلب شعلة الأولومبياد لأول مرة إلى الإمارات، والذي سيقام عند السابع والعشرين من فبراير.
وبدأت الجلسة الثانية مع الأولومبيين أصحاب الهمم حيث نادتهم زلط إلى المسرح وسألتهم عدة أسئلة عن مسيرتهم مع الأولومبياد من أجل التعرف على قصصهم الملهمة في الأولومبياد الخاص الإماراتي والألعاب العالمية في أبوظبي 2019.
أما الجلسة الثالثة، فكانت مع أربعة صانعي محتوى على يوتيوب: نور ستارز، لؤي ساهي، زينب العقابي، ورند دالاتي. وتناوت الجلسة مناقشات عن كيف يمكن لصانعي المحتوى رفع وعي المشاهد للأولومبياد الخاص. وتم ختام الجلسة بإلتقاط الصور التذكارية للمشرفين على الفعالية مع صانعي المحتوى والرياضيين المتواجدين.
ولتمكين العلاقة بين أصحاب الهمم الرياضيين وصانعي المحتوى، تم وضع ألعاب في مقر يوتيوب مثل الجولف، ألعاب العالم الإفتراضي، ألعاب الجمباز، والتنس. وكان لهذه الألعاب دور كبير في تعريف صانعي المحتوى على المهارات التي يتقنها الرياضيون أصحاب الهمم.
وبعد انعقاد الفعالية، تم فتح مأدبة الغداء ووضع كل صانع محتوى مع مجموعة من أصحاب الهمم الرياضيين من أجل التنسيق لأفكار يمكن تصويرها على منصة يوتيوب من شأنها نشر قيم التضامن والتشجيع مع أصحاب الهمم الأولومبيين.