مولي أوبراين توجه رسالة لطلاب كلية محمد بن راشد للإعلام
أعربت المخرجة مولي أوبراين عن سعادتها بفوز فيلمها بجائزة الأوسكار عن فئة الأفلام الوثائقية القصيرة. يكشف “الفتاة الوحيدة في الأوركسترا” تفاصيل حياة عازفة الكونترباص أورين أوبراين، وهي عمة مولي أوبراين.
أورين أوبراين – الفتاة الوحيدة في الأوركسترا
وفي تصريح خاص لكلية محمد بن راشد للإعلام، عن الدوافع وراء قرارها بالتخلي عن المقابلات التقليدية مع بطلة الفيلم أورين. وقالت: “ببساطة، تحصل على تفاعل أكثر تلقائية وإجابات أكثر صدقاً عندما يكون الجو أقل رسمية. لذا، بدلاً من المقابلات التقليدية، فضلت تنظيم لقاءات ودية — فتح زجاجة نبيذ، تناول الغداء، وإجراء محادثة عفوية”.
وأضافت أن “هذا الأسلوب ساهم في خلق حوارات أكثر تفاعلاً ومليئة بالمفاجآت، وغالباً ما كان ذلك ممتعاً وفكاهياً”. واستشهدت بمثال الحوار العفوي بين أورين وطالبتها السابقة جاكي دانيلو، التي أصبحت عازفة كمان مزدوج في دار أوبرا ميتروبوليتان.
وفي رسالة ملهمة لطلاب الأفلام الطامحين، أكدت أوبراين على” أهمية الإيمان بالذات وعدم التخفي وراء تواضع مفرط”. وقالت: “لا أنصحكم بأن تصفوا أنفسكم كفنانين سريين. إذا أردتم أن تكونوا فنانين، فكونوا كذلك. الإعلان عن شغفكم يجعل الأمر أكثر وضوحاً وسهولة”.
كما شددت على ضرورة “اعتبار صناعة الأفلام تجربة ممتعة بدلاً من السعي وراء الجوائز أو المهرجانات الكبرى”. وأضافت: “الأهم هو أن تنظروا إلى رحلتكم كتجربة ممتعة. الأمر أشبه بوصفة طعام، حيث تجرّبون مكونات مختلفة للوصول إلى النتيجة التي ترضيكم”.
واختتمت أوبراين نصيحتها قائلة: “لا تدعوا أفكاراً مثل ‘كيف سأصل إلى خط النهاية؟’ تعيقكم. ركّزوا فقط على الخطوة التالية. إنها تجربة، وطالما تعاملتم معها بهذه الذهنية، ستجدون أن كل خطوة تقود إلى الأخرى بسلاسة.”
يُذكر أن أحداث الفيلم تدور حول عازفة الكونترباص أورين أوبراين ومسيرتها الموسيقية كأول عازفة أنثى يتم تعيينها بدوام كامل في أوركسترا نيويورك الفيلهارمونية.
