مع محمد بن راشد ينمو الأمل

2 نوفمبر 2016
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائد، ورئيس، ومعلم، وذو نظرة، وبصيرة …
هو مزيج فريد من العديد من الصفات نادرة الوجود لدى العرب…
ولكن النادر توفره أكثر هو اجتماع كل هذه الصفات في شخص واحد فقط.
إنجازاته متواصلة، فإذ ينتهي الحديث عن أحد أعماله الرائعة، يبدأ التعجب من عمل رائع آخر. فبعد تحدي القراءة العربي، الذي تحدث عنه العالم، ها هو يقوم بالتواصل مع شعبه ليؤكد لهم أنه والدهم، وأنه بجانبهم، وأنهم يعنون له الكثير، فيحتضنهم بقلبه وعقله.
فوز مدرسة من فلسطين، بالمرتبة الأولى بمسابقة القراءة التي خصصها الشيخ محمد، وفوز الطفل الجزائري بالمركز الأول، وقصة الفتاة الكفيفة من الأردن التي لم تجد حتى كتاباً بلغة “برايل” ومع هذا قرأت العديد من الكتب، بمساعدة أعين صديقتها. كل هذه قصص ملهمة وجميلة وتؤكد لنا بأنّ هنالك أملاً.
هذه الحكايات تؤكد، أيضاً، بأننا نحتاج إلى الشيخ محمد بن راشد في كل دولة، فالإبداع لا يقتصر على مكان أو على منطقة معينة. الإبداع يحتاج إلى دعم، يحتاج إلى الشيخ محمد بن راشد… وإلى عبقريته المحلّقة.