مابين الفن وملاحقة التطور

في ظلّ التطورات التي يشهدها الفن، أعرب فنانون عن تجاربهم في ملاحقة هذا التطور وأساليب يحتاجونها لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى صعوبات يواجهونها.

قال الفنان التشكيلي صاحب محل “ركن الفن” في القرية العالمية في دبي، وتحديداً في الجناح الفلسطيني، رياض القيسي، إنّ “ليس كل فكرة تخطر على بال الإنسان يمكن تجسيدها بسهولة في الواقع، مما يدل على صعوبة الأمر خلال الرسم”، مضيفاً لصحيفة (MBRSC POST)، بأنه “هناك من يقدر عمل الفنان مهما كانت طريقته، فلكل إنسان نظرته الخاصة لفكرة اللوحة”.

ومن جهة مماثلة، يرى صاحب محل “Made in Palestine” والمصمم، أحمد سكر، أنّه “لمتابعة التطور، على المصمم أن يحرص في عمله على الجودة العالية للصور والتصاميم، إن كان يهتم بإرضاء الزبائن ونيل إعجابهم”. وأكمل لصحيفة (MBRSC POST)، بأنّه “يلاحق التطور من خلال شرائه (IPAD) كي يتحكم بالتصميم الذي يريده”.

وأوضح سكر أنه يعمل على برنامج  (Adobe Illustrator Draw) من أجل “جمال جودة الطباعة، حيث أنّ على المصمم رؤية تطور الشركات كي يكتسب اختيارات متعددة في أي مجال كان. فعلى سبيل المثال، أصبحت هناك طابعات متطورة من حيث الناتج”.

وأكد على أنّ “إيجاد الفكرة هي من أصعب الأمور التي يواجهها، حيث أنها تتوجب أن تكون قريبة من الفن وتَصلُح للبيع، ومن ثم يُقدّر سعرها ليشتريها الزبون. لذلك، أحرص على إدخال لمسات جديدة في تصاميمه مع أفكاره التقليدية، بالإضافة لوضع أسعار مناسبة وفي متناول الجميع”.

ذكرت موسوعة ويكيبيديا في 17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2022 ، أنه “يُر كّز تاريخ الفن على الأشياء التي صنعها الإنسان ضمن أشكالٍ مرئيةٍ لأغراض جماليّة”.

“فالفنون المرئية تُصنَّف بعدة طرق، مثل فصل الفنون الجميلة عن الفنون التطبيقية والتركيز بشكل كامل على الإبداع البشري؛ أو التركيز على وسائل أخرى مثل الهندسة المعمارية والنَّحت والرسم والأفلام والتصوير الفوتوغرافي”، وفقاً لموقع ويكيبيديا.

و”أدى التقدم التكنولوجي في السنوات الأخيرة إلى ظهور الفيديو والفنون الرّقمية، وفنون الأداء والرسوم المتحركة (الأنيميشن) والتلفزيون وألعاب الفيديو”، بحسب ويكيبيديا.

مرام محمد

See author's posts