“مئة عام من الفن”

“آلاف الأفلام صُنعت من الفن بمرور مئة عام على تأسيس شركة مترو غولدوين ماير”، هكذا افتتح “كريس بريتون” مدير العمليات التنفيذية في الشركة الحلقة النقاشية التي عُقدت مساء الاثنين ٣٠ سبتمبر/ أيلول الماضي في الجامعة الأمريكية في دبي، حول مستقبل انتاج الأفلام في عالم السينما، حيث أدارها “تشارلز شريجر” رئيس مبيعات البرمجة في شركة “هوم بوكس أوفيس”.
تحدث “بريتون” عن الاقتصاد العالمي في مجال الإعلام، والقوة الأساسية التي تسهم في تطوير الصناعات الإعلامية والتأثير عليها.
وذكر أنّ “ما يُميز شركة إم جي إم في إنتاج الأفلام، احتضانها أفضل المنتجين في العالم وتحديد هوية الشركة من خلال اختيار الأفلام التي لا تُقْدَم”.
وأضاف: “الشركة تحرص دائماً على قراءة أفكار المشاهد قبل إنتاج الأفلام”.
وذكر بريتون أنّ إم جي إم تمتلك ثاني أكبر مكتبة سينمائية في العالم، مؤكداً في الوقت ذاته على أن “الأفلام التي أنتجتها الشركة منذ خمسين عاماً لا تزال تُشاهد حتى اليوم”.
وأشار مدير العمليات التنفيذية في شركة “مترو غولدوين ماير”، إلى أنّ “ما يُساعدنا على الإستمرار، هو اختيارنا للأفلام التي تحقق أرباحاً أكثر مثل فيلم تايم ماشين”.
خلال النقاش، طرح طلاب الكلية أسئلة مختلفة للإطلاع على مصير السينما ومستقبل إنتاج الأفلام الهوليودية. وبسؤال عن إمكانية إنتاج محتوى هوليودي عربي، أجاب “بريتون” إنّ “قلة تواجد الموارد الازمة لصناعة الأفلام في المنطقة العربية هو العائق الأساسي أمام تعاوننا لدمج الاستديوهات الهوليودية مع العربية”.
وشارك بريتون خبرته الطويلة في عالم صناعة السينما والتلفزيون في إطار تبادل الخبرات والتطلعات، مؤكدا أنّ “من المهم جدا أن تحدد من أنت وماذا تريد أن تكون، ومع من تعمل، فمعظم صانعي المحتوى هم منتجين مستقلين، يشرفون على المحتوى ثم ينتجوه”.
الجدير ذكره أن”مترو غولدوين ماير” تعتبر الشركة الأهم عالميا للتوزيع التلفزيوني منذ عام ١٩٢٤ ولها صيت واسع في إنتاج وصناعة أقوى المحتويات. وقد استلم ” كريس بريتون” إدارة العمليات التنفيذية عام ٢٠٠٧ ويطمح الآن لرفع مستوى التحدي أكثر من أي وقت مضى من خلال “إنتاج محتوى صعب، ولا يُقدم”.
“طلاب كلية محمد بن راشد للإعلام مع “كريس بريتون