الجامعة الأمريكية في دبي تستضيف تو فور فيفتي فور: كيف تبدأ مهنة في الإعلام والإنتاج الرقمي؟

رؤى الأحمدي- المصدر: الحساب الرسمي لكلية محمد بن راشد للإعلام
“نهدف في تو فور فيفتي فور (2454) لتقديم الفرص للمواهب الشابة والخريجين الجدد وفتح الآفاق أمامهم لبدأ مهنة في أي مجال إعلامي”، هكذا افتتحت المسؤولة عن تنمية المواهب والتوعية في شركة تو فور فيفتي فور، رؤى الأحمدي، جلستها النقاشية عبر منصة زوم، نهار الخميس، حيث استضافتها المديرة التنفيذية لكلية محمد بن راشد للإعلام، صوفي بطرس، في الجامعة الأمريكية في دبي.
ومن خلال الحلقة النقاشية، تعرف الطلبة على جميع برامج التدريب والخدمات المتوفرة داخل الشركة، مما تساعدهم في فتح الآفاق أمام مستقبلهم في مجال الإعلام والترفيه، ناهيك عن العروضات المقدمة لهم من أجل توفير خدمة متكاملة بطريقة خلّاقة.
خلال الجلسة النقاشية، انضم عدداً من طلبة الصحافة والسرد القصصي والإنتاج الرقمي من الجامعة الأمريكية في دبي، حيث تناولت رؤى الأحمدي مواضيع مختلفة تتعلق بكيفية تأمين فرص للشباب من أجل بناء مهنة المستقبل تحديداً في مجال الإعلام والاتصال.
وعرضت الأحمدي جميع الخدمات التي تؤمنها الشركة بطريقة إحترافية، موضحةً: “إن الهدف الأساسي لدينا هو تمكين الأشخاص من الابتكار والتعاون والإبداع، من خلال تقديم خدمات من الإنتاج ذات المستوى العالمي ومبادرات لتنمية مواهب الشباب وصولاً إلى تقديم خدمات لدعم الأعمال”.
وأوضحت رؤى الأحمدي، أن الغاية الأساسية من الحلقة النقاشية هو مساعدة الطلبة في مجال الإعلام والاتصال على توسيع آفاق العمل المستقبلي لديهم بهدف تأمين فرص تمكنهم من مباتبعة مسيرتهم المهنية في طريقة محترفة. وضمن هذا الإطار، تشرح الأحمدي أن ما يميز توفور فيفتي فور عن باقي الشركات التي تنتمي للقطاع نفسه، أنها تؤمن للشركات البدائية التي تعمل عليها ملكية بنسبة ١٠٠% ناهيك عن إعفائها من الضرائب العائدة للشركات والدخل.
يحصل ذلك من خلال تأمين كافة التسهيلات الازمة تحديداً في أبو ظبي، كتأمين بيئة مناسبة للاستسمار وطاقم إبداعي وتقني للمساعدة في العمل الإنتاجي.
وبسوآلٍ من إحدى الطلبة عما إذا تؤمن الشركة وظائف مستقلة في مجالات الإعلام والإنناج، أجابت الأحمدي أن عند انضمامك إلى تو فور فيفتي فور، ستكون قد انضممت إلى مجتمعٍ يضم ٦٠٠ شركة إعلامية محلية وإقليمية ودولية، مما تُقدم لك فرص واسعة للتعاون مع أكبر الأسماء في هذا المجال.
وأشارت رؤى الأحمدي إلى أن: “لأننا نعلم أن العالم يتغير من حولنا، ولأجل الاستمرار في الازدهار خلال السنوات العشر القادمة، نحن نتطلع إلى الأمام من أجل الاستعداد للغد من اليوم”.
وضمن هذا الإطار تعتبر الأحمدي أن باستطاعة توفور فيفتي فور تأمين عروض كاملة للمواهب كافة من أجل الاستفادة بأكبر شكلٍ ممكن، ليس فقط في الإمارات العربية المتحدة بل أيضاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضحت رؤى أن هدفهم في إنشتء عاصمة لصانعي المحتوى يكمن من خلال إلهام الشباب بالفرص الموجودة واحتضانها من خلال النظر إلى الصورة الأكبر وتأمين فرص ذو قيمة فعلية.
والجدير ذكره أن توفور فيفتي فور سُميت على اسم الإحداثيات الجغرافية لأبوظبي، وهي رمز بهدف وضع أبوظبي على الخريطة كعاصمة لصانعي المحتوى، وقد تم افتتاح الشركة عام ٢٠٠٨ للعمل على تسريع صناعة المحتوى في أبوظبي.
