فعاليات الجامعة الأمريكية في دبي في ظل أزمة كورونا
لم تتخلَّ الجامعة الأمريكية في دبي عن فعالياتها وتواصلها مع طلابها، حتى في ظل أزمة كورونا الراهنة. فقد أكملت الجامعة نشاطاتها عبر إنشاء مبادرات ترفع معنويات الطلبة، وتقوي صحتهم البدنية مثل، دروس زومبا ويوجا وممارسة الرياضة افتراضياً، علاوة على نشر منشورات يومية على مواقع التواصل الاجتماعي تسعى إلى تحفيز الطلاب، وتقديم نصائح حول الاهتمام والحفاظ على سلامة صحة الطلاب، بالإضافة إلى عمل اختبارات افتراضية لمعرفة حقائق ممتعة.
وأكدت المساعدة في السكن الجامعي، يارا ورد، في تصريح خاص، عبر تطبيق واتس اب، ” نحن كمساعدين لطلاب السكن، طُلب منا أن ننشئ نشاطات ترفيهية لتسلية الطلاب الموجودين في السكن، والذين اضطروا للحجر الصحي بعيداً عن أسرهم، ولإبعادهم عن جو الملل والرتابة”. “لقد قمنا بترتيب فعاليتين، الأولى هي لعبة افتراضية، وكانت ناجحة جداً وقام عدد من الطلاب بحضورها، وثاني فعالية كانت جلسة “يوغا” قدّمتها مدربة اليوجا جنا بوكرم.
وقالت عميدة الخدمات الطلابية في الجامعة الأمريكية في دبي، سارة مونتيرو، في تصريح خاص،عبر البريد الإلكتروني، “خلال هذه الأوقات الصعبة، من المهم التأكد من بقاء الطلاب مشاركين ومتصلين في الحرم الجامعي”. ونحاول التأكد من أن جميع الطلاب على دراية بالموارد المتاحة لهم، مثل خدمات الدعم وخدمات التدريس والمركز الصحي والاستشارات الشخصية.
ويشعر العديد من الطلاب، بحسب مونتيرو، أنهم يحتاجون إلى شخص ما للتحدث معهم ويتواصلون فعلياً مع الموارد المقدمة من أجل الحصول على أذن مصغية والحفاظ على أنفسهم وصحتهم النفسية. وبعض الأنشطة الافتراضية التي نقوم بها في وسائل التواصل الاجتماعي لدينا، والتي أثبتت أنها طريقة رائعة للبقاء على اتصال مع الطلاب لدينا، مثل خلق مساحة تفاعل مع طلابنا عن طريق ممارسة ألعاب افتراضية بين سكان الحرم الجامعي.
إلى ذلك، يتم نشر نصائح الرفاهية أثناء الحجر الصحي على جميع منصات وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى اللقاءات الأسبوعية مع رئيس الجامعة ديفيد شميت والتحدث في أمور مختلفة. وذكرت مونتيرو: سنقوم أيضاً بإطلاق مسابقة مختلفة قريباً، مثل مسابقة إطلاق مواهب الطلبة.
أما عن مدى مشاركة الطلاب، فأضافت عميدة الخدمات الطلابية في الجامعة الأمريكية في دبي:”حتى الآن لدينا مشاركة كبيرة من الطلاب، والجميع موجود في المنزل، لذا يعتبر أفضل شيء هو القيام بهذا النوع من الفعاليات، لتواصل الطلاب مع بعضهم البعض. ونحن سعداء للغاية بإشراك الطلاب بشكل عام، لكنني شخصياً آمل أن نتمكن من العودة إلى الحرم الجامعي قريباً، ونرى ونتفاعل مباشرةً مع الطلاب الذين يعودون ويحضرون ويستمتعون بجميع الأحداث الرائعة التي يكون طلابنا دائماً أهم جزء فيها”.
تحرير: رزان محمد
