طلبة أمريكيّة دبيّ في زيارة لفرنسا

كما في كل عام خلال عطلة الربيع، توجّهت مجموعة من الطلاب والأساتذة في الجامعة الأمريكيّة في دبيّ في رحلة إلى بلد جديد. هذا العام تمتّع ثلاث وأربعون طالبًا وطالبة بزيارة لفرنسا، بلد الإتيكيت والأجبان والعطور والأناقة والرومانسية. وخلال أسبوع زارت المجموعة العاصمة باريس، العاصمة الصناعية ليون، مدينة النبيذ بورجندي، أفينيون أو كما تسمى مدينة البابا، ساينت تروبيز منتجع الأثرياء الصيفي، مدينة الأفلام كان، المدينة التاريخية نيس، و مونت كارلو الشهيرة في البلد المجاور موناكو.
وقد رافق الطلاب خمسة أعضاء من الهيئة الإدارية و التدريسية إلى فرنسا في رحلة امتدت سبعة أيّام. من بين الأعضاء كانت بشرى فنيش، العميد المساعد لقسم الدعم الطلّابي، ستيلّلا منديهو، مديرة قسم الوظائف، فرانك سيفاي، مدير قسم تقنية المعلومات، سيدة عبد الله، منسقة أنشطة الطلاب، و آرتشي كاستيللو، المنسقة الإدارية.
وأبدت سيدة افتتانها بالبلد حيث قالت: ” المدينة التي أحببتها أكثر هي نيس، إذ لفتتني بجمالها و هدوئها وقلّة ازدحامها مقارنةً بباريس.” وأضافت بأن الرحلة كانت ممتعة إذ قامت المجموعة برحلات استكشافية مع دليل سياحي في كل مدينة. ومن الأماكن التي زاروها كانت المتاحف مثل متحف اللوفر حيث شاهدوا لوحة الموناليزا الأصلية، القصور مثل قصر فيرساي، الحدائق الكثيرة والزهور التي تزين كل بيت، النوافير المائية، جبال الألب الأخاذة والمخيفة بارتفاعها، كما قام بعض الطلاب بزيارة ديزني لاند، وأخيرًا بالطبع زار الجميع برج إيفل.
وعن ذلك تعلق ليزي، إحدى الطالبات، قائلة: ” كان الجو شديد البرودة ولكنه كان جميلاً أيضًا! لم نصعد إلى قمة البرج بسبب الازدحام الشديد و لكننا استمتعنا بزيارته”. وتضيف ليزي بأن الأسعار في فرنسا مرتفعة جدًا، بعكس بعض البلدان الأوروبية الأخرى التي زارتها.”
ومن المواقف الطريفة التي تعرضت لها المجموعة هي الحادثة التي تأخرت فيها إحدى الفتيات عن اللحاق بالحافلة، مما أسفر عن تركها في الفندق. وقالت آرتشي: “لقد قمنا بإنذار الطلاب كثيرًا و لكنهم لم يكترثوا”. ومن حسن الحظ تمكنت الفتاة من اللحاق بالمجموعة في سيارة أجرة. ولكن سيدة تقول بأن أكثر المواقف طرافة هي ما قام به الطلاب في الحافلة، وتوضح قائلة: “أثناء الرحلة تجمع الطلاب في الحافلة و بدأوا يرقصون على أنغام هارليم شيك! و قد قاموا بذلك ثلاث مرات خلال الرحلة”.
وبالرغم من أن الكثير منهم لا يتكلمون الفرنسية، تمكنت المجموعة من التنقل بسهولة. وقد قاموا بالمشي كثيرًا حيث أنها وسيلة التنقل الأسهل في شوارع المدن القديمة والعريقة والمشهورة بضيقها. وتقول سيدة أخيرًا: “المحزن في الأمر أن الثلج بدأ بالتساقط بعد رحيلنا فلم نستطع أن نتمتع برؤية الغطاء الأبيض وهو يكسو هذا البلد العريق.”
Please follow and like us: