شهر رمضان الكريم: هل يشعر طلاب سكن الجامعة الأمريكيَّة في دبي بالوحدة؟

من موقع أنسبلاش. تصوير: آرون أنوب

 للعام الثاني على التوالي، يبدأ شهر رمضان المبارك وسط جائحة كورونا، ويختلف المشهد هذا العام لطلاب سكن الجامعة الأمريكية في دبي، خصوصاً للذين عائلاتهم يعيشون خارج دبي. ويتزامن رمضان هذا العام مع فصل الربيع، فكيف سيقضوا الطلاب وقتهم المتبقي داخل الحرم الجامعي؟

في مقابلة مع مديرة سكن الطلبة، ريا البرازي، قالت لصحيفة محمد بن راشد للإعلام أن مع ظل جائحة كورونا يصعب القيام بأي أنشطة فعلية لجمع الطلاب مع بعضهم البعض خلال رمضان ولكن عوضاً عن ذلك سيقيمون مساعدو شؤون السكن باليالي سينمائية وبعض المناقشات والمحادثات الجماعية في شهر رمضان من أجل “الترفيه وجمع الطلاب معاً” حتى لو كان ذلك عبر اجتماعات مرئّية.

وأوضحت إحدى مساعدات سكن الطلبة، عليا عيسى، التي هي أيضاً تقيم بالسكن الجامعي أن تم محاولة اقتراح بعض الأنشطة الفعلية لشهر رمضان لرفع معنويات الطلبة لكن لم يتم تأكيد ذلك بعد من قبل اللجنة المسؤولة. وأضافت أيضاً أن “الكثير منا لا يعيش بالقرب من عائلاتنا وفي رمضان من السهل الشعور بالوحدة، ولكن دائماً نحاول أن نكون موجودين لبعضنا البعض خصوصاً لأن جميعنا نشتاق لجمعة رمضان مع عائلاتنا”.

أفصحت أيضاً يارا ياسين، طالبة تعيش في السكن الجامعي، عن رأيها قائلة “رمضان عبارة عن الجمعة العائلية، فبالطبع أستصعب رمضان هذا العام وأنا بعيدة عن عائلتي” وأضافت أيضاً أن بعد يومٍ طويل، خصوصاً ونحن نقارب نهاية الفصل والامتحانات النهائية، الإفطار وحدها يشعرها بالوحدانية، ولكن في بعض الأحيان أصدقائها الغير مسلمين يصومون معها دعماً لها ولتخفيف هذا الشعور بأنها بعيدة عن الجمعة الدافئة الرمضانية.

تبين أن هناك اشتياق للأجواء الرمضانية العائلية، ومع جائحة كورونا من الصعب السفر بسهولة أو حتى القيام بأي أنشطة مرئية لطلاب سكن الجامعة، ولكن مع ذلك الطلاب يجدون حلول إيجابية وبسيطة من بين بعضهم البعض، وطبعاً الأنشطة الافتراضية متاحة لهم من قبل منسقين أنشطة السكن، وجدير الذكر أن شهر رمضان يتقدم كل سنة، وصادف هذه السنة قبل انتهاء فصل الربيع.

Please follow and like us:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial
EMAIL
Facebook
INSTAGRAM