حروب من نوع آخر في أروقة جامعتنا

“كل ما نفعله هوأجل حياة جامعية أفضل” , ” هدفنا هو تحسين كافة الأوضاع الإجتماعية والدراسية في الجامعة الأمريكية في دبي” , هذه كانت شعارات براقة استخددمتهاالحكومة الطلابية الجامعية المكلفة بتمثيل طلاب الجامعة لدى الإدراة في العام الماضي لتجذب انتباه طلاب أمريكية دبي و لتنال دعمهم و ثقتهم .

لم تواجه هذه الحكومة الكثير من الصعوبات و العوائق في الوصول إلى هذا المنصب و ذلك بسبب وجود مرشح واحد لرئاسة هذه الحكومة مما أدى إلى انتخابه بالتزكية. و في نفس السياق و لضرورات سير العملية الديموقراطية بشكل سليم, فإن الحالة تغيرت هذا العام, بسبب وجود فريقين رئيسسيين يتنافسان على تمثيل طلاب جامعتنا, بالإضافة إلى العديد من المرشحين المستقلين الذين فضلوا خوض هذه الحرب بشكل فردي .

إلى هنا , كانت العملية الديموقراطية تسير بشكل طبيعي و سلس إلا أن فقدان البعض لصوابهم إدى إلى نشوب حرب الكترونية على موقع الفيسبوك. قام أحد المرشحين بتصعيد الموقف ليصل إلى حد شتم إحدالمرشحين من الفريق الآخر و هذا كله على صفحات الفيسبوك التي أصبحت من أهم الأسلحة في وقنا هذا.

و بحسب ” فيليب أبازا” الرئيس السابق للكومة الطلابية والمرشح الحالي , فإنه كلا الفريقين لم يريدا أن يصل الموقف إلى حد الشتم أو عدم الإحترام بين الطرفين المتنافسين. ويبين أعضاء الفريقين أن المشكلة قد انتهت و انه لا يجب التعامل مع الموضوع بطريقة شخصية .

وفي هذه الأثناء و في هذا الجو المملوء بالحماس و المنافسة تستمر الحملات الإنتخابية لكل من الفريقين المتنافسين, لتنتشر الملصقات و الشعارات الخاصة بكل فريق في أنحاء الجامعة و السكن أيضاً. و بالإضافة إلى ذلك فإن كل من الطرفين قد قدم ما يمكن تسميته بالبرنامج الإنتخابي الذي يسعى من خلاله إلى الوصول إلى هذا الموقع .
فمن جهتها أعلنت الحكومة السابقة أنها تسعى إلى الحفاظ على موقعها من خلال طرح العديد من الخطط لتحسين المباني في الجامعة و تطوير طريقة تنظيم الناشطات بشكل عام, فيحين ينادي الفريق الآخر بضرورة التغيير و البحث عن أفكار جديدة لتطوير العمل الجماعي و إعطاء الفرص للجميع بشكل متساوٍ .

و في النهاية تبقى انت طالب الجامعة الأمريكية في دبي الحكم الأول و الأخير في تقرير من سيمثلك في الحكومة الطلابية في الجامعة للسنة المقبلة من خلال ثلالثة أيام للتصويت الحر, آملين أن تمثل هذه الحكومة الطلاب خير تمثيل و تجنّب جامعتنا فتيل حربا الكترونية جديدة لا يمكن التنبؤ بنتائجها ! . .

Please follow and like us:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial
EMAIL
Facebook
INSTAGRAM