تنمية الإنسان لتراثه في ظل التطور

صورة للمتاجر في سوق زمان أول، في مول الإمارات، في دبي، 22 كانون الأول (ديسمبر)، 2022. (مرام محمد)

قال رئيس دولة الإمارات الشيخ زايد آل نهيان، رحمه الله ،إنّ “من ليس له ماضٍ فليس له حاضر ولا مستقبل”. لذلك توجهت معدّة هذا التقرير بسؤال للناس عن أهمية التراث وكيف ننميه في ظل التطور.

أعربت السيدة نجوى محمود بأنّ “التراث هو هوية الإنسان من أي دولة كان، حيث أنه يثبت مقدار انتمائه لدولته”، مضيفةً لصحيفة (MBRSC POST)، بأنّ طريقة الحفاظ على التراث في ظل التطور هي من خلال “العمل عليه والاستمرار في تعليم أطفالنا التراث، كما يتوجب نشره بين الناس”.

وأكدت صاحبة محل “الحرف اليدوية لمسة أنيقة” في أبوظبي وسام بالشي، بأنّ “التراث هو الهوية”، حيث أنها تملك هذا المحل الذي يتحدث عن التراث الفلسطيني في دولة الإمارات منذ إثنين وعشرين عاماً. وتابعت لصحيفة (MBRSC POST)، بأنّ طريقة الحفاظ على التراث وشد انتباه الزوار يتم من خلال “اتباع المواسم التي تجذب رغبة الزوار، فعلى سبيل المثال هناك أشخاص يجذبهم الثوب وآخرون الجينز، لذلك تعمل على تطوير التراث الفلسطيني للحفاظ عليه”.

من جانب آخر، قالت الفتاة ليا بإنّ السبب وراء اهتمامها بالتراث هو”أنه بإمكانها تعلم التراث من مختلف الثقافات والبلدان، مما يساعدها على اكتساب معلومات جديدة عن باقي الدول”.

أما الشابة أحلام فترى بأنّ “مشاهدة تنمية الإنسان لتراثه في ظل التطور يدل على “أصول هؤلاء الناس، حيث أنهم لازالوا متمسكين بأصولهم وتراثهم، فرغم التطور لم ينسوا ماضيهم وحياتهم القديمة”.

وفي إمارة دبي وتحديداً في مول الإمارات يتواجد سوق زمان أول، والذي يعتبر من أحد النماذج التي نتعرف من خلالها على كيفية الحفاظ على التراث الإماراتي في ظل التطور. تفاصيل السوق في هذا الفيديو:

Please follow and like us:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial
EMAIL
Facebook
INSTAGRAM