برؤية محمد بن راشد: إكسبو استثنائي في دولة المستقبل
لطالما كانت ومازالت دولة الإمارات العربية أساساً لكل بداية إبداع، وحروفاً لكل حكاية ابتكار، لذا أجمع العالم على اختيار دبي لاستضافة أهم معرض على مستوى العالم “إكسبو ٢٠٢٠”، الذي سينطلق من ٢٠ أكتوبر حتى ١٠ أبريل من العام المقبل، كأول حدث دولي ضخم يقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وجنوب آسيا.
يعتبر إكسبو من أهم الأحداث الدولية التي يتم خلالها استقطاب جميع الحكومات والشركات الكبرى لطرح أحدث تقنيات العصر، وتبادل الأفكار والأهداف لخلق كل ما هو جديد ومغاير للعادة.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، قال ذات يوم إنّ اكسبو ٢٠٢٠ سيكون استثنائياً في دولة الإمارات، دولة المستقبل. لأن ما سيحدث هو بمثابة نهضة تطويرية.
سموه، كما قال، لن يقبل أن يخرج معرض اكسبو ٢٠٢٠ إلا بصورة مشرفة لدولة الإمارات العربية المتحدة، انطلاقاً من تأكيده بأنّ “دولة الإمارات ليست دولة عالمية، بل العالم في دولة”.
وترجمة لرؤية سموه، تستمر فرق العمل بتكثيف الجهود والإنجاز بلا ملل أو كلل، استعداداً لاستضافة أكثر من ١٩٢ دولة في دبي، حيث ستعكس كل دولة ثقافتها وأفكارها وخططها لبناء مستقبل واعد.
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يتابع كما اعتدناه، كل صغيرة وكبيرة في هذا المشروع الاستثنائي الضخم؛ فقد زار مؤخراً عدداً من المواقع الإنشائية في منطقة معرض إكسبو، وأثنى على كل الجهود المبذولة من شباب وشابات الوطن، وخصّ بالثناء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، مدير عام مكتب اكسبو ٢٠٢٠، التي تعمل بكل جدٍّ وجهدٍ لإنجاح هذا الحدث كي يكون راسخاً في ذهن في كل زائر، لأنه لن يكون كأي معرض آخر.
بشعار “تواصل العقول لبناء المستقبل”، تعد دولة الإمارات حكومة وشعباً جميع الزائرين لها، أن ما سيشهدونه في اكسبو ٢٠٢٠، هو ثورة من بناء الفكر الجديد القائم على مبادئ التطور والإبداع. كما أنّ اكسبو ٢٠٢٠ سيحدث دعماً هائلاً للاقتصاد الإماراتي، وسيخلّف إرثاً عمرانياً جديداً للدولة.
“المستحيل وجهة نظر فقط، ومحاولات النجاح هي خير برهان”. على هذا النهج تسير دولة الإمارات العربية المتحدة، واضعةً أهدافها نصب أعينها، وفي مقدمتها، قناعة شعبها بتوثيق قصة نجاح في كل يوم، كي تبقى دولة الإمارات العربية، كما عهدناها، سباقة في كل حين؛ لأنها دولة المستقبل التي تحتضن العالم.
