المصور جيمس بالوغ يوثق العلاقة المعقدة بين الإنسانية والطبيعة

قدم المصور الأمريكي جيمس بالوغ محاضرة تمزج بين الأفكار الشخصية والتقاطع بين الفن والعلوم والتجربة الإنسانية. كما شارك بالوغ رحلته الطويلة في تصوير العالم من خلال عدسته، حيث عرض العديد من الفيديوهات والصورعن ذكرياته الأولى في التصوير.
وأكد بالوغ، في محاضرته التي استضافتها كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية في دبي في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) على أهمية التعايش بين الفن والعلم، وسلط الضوء على الميل الفطري للدماغ البشري لاستكشاف الأنماط. وأثناء الانتقال إلى مقطع دعائي لفيلمه “The Human Element”، الصادر عام 2018، حثّ على الحاجة لتوثيق العلاقة المعقدة بين الإنسانية والطبيعة وتصوير تأثير تغير المناخ من خلال عرض صور التقطت بعدسته.
المصور الأمريكي جيمس بالوغ بين كاميراته وأدواته. تصوير: رنا صقر
وعرض بالوغ مشروعه الضخم، ” Extreme Ice Survey”، الذي يصور تحول الأنهار الجليدية على مدى عقدين من الزمن. وفي هذا السياق، قام المصور الأمريكي بتسليط الضوء على عواقب تغير المناخ، مشدداً على المسؤولية الجماعية لحماية أرضنا.
وفي ردة على أسئلة الجمهور من طلبة الجامعة وأساتذتها أجاب المصور الأمريكي إلى وجود حدود في تغطية الحروب وتصوير الجثث والموتى، وقال “تغطية الحروب أمر ضروري لفهم حقيقة ما يحدث وكشف الحقيقة أمر مهم جداً.” ودعا إلى ضرورة التركيز على تغطية القضايا البيئية، حيث إنّ “تغطية الصراعات البشرية والقضايا البيئية من خلال التصوير الفوتوغرافي لهما نفس القدر من الأهمية لفهم التحديات العالمية ومواجهتها”.
مشروع جيمس بالوغ يجمع بين رؤى العلم والفن. تصوير: رنا صقر
ويقوم بالوغ بتصوير موضوعات مثل الحيوانات المهددة بالانقراض، والغابات القديمة في أمريكا الشمالية، والجليد القطبي. ويهدف عمله إلى الجمع بين رؤى الفن والعلم لإنتاج تفسيرات مبتكرة لعالمنا المتغير، وفق “ويكيبيديا”. ويكشف مشروع بالوغ تأثير تغير المناخ على الأنهار الجليدية في العالم.