الطالبة ستيفاني مُكرزِل: “والدتي كانت مصدر إلهامي”
لطالما كانت تُحبّ الفنون. ولكن رحلتها التصويرية بدأت عام ٢٠١٥ في أوروبا وخاصةً في إيطاليا، بعد أن أهداها والدها كاميرا متواضعة بمناسبة عيد الميلاد. التقطت صورة لأمها وهي تحمل شمسية خلال جولتهم السياحية بين المدن الأوروبية. عندها قررت تطوير هذه الفكرة، وجعلها سلسلة من الصور بخلفيات متعدّدة من مناطق مختلفة قاموا بزيارتها. وبهذا الشكل بدأت ستيفاني مكرزل رحلتها مع الكاميرا في شوارع المدن.
من هي ستيفاني مُكرزِل؟
عاشت مُكرزل، والتي تبلغ من العمر ٢١ سنة، في لبنان حتّى تخرّجت من المدرسة. أمّا الآن فهي تدرس Visual Communications في الجامعة الأمريكية في دبي.
أهمّية الانستغرام في التصوير الفوتوغرافي:
في عصر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصةً الانستغرام، عرفت مُكرزل تماماً كيف توسّع القاعدة الجماهيرية لها. فبعد استكشافها حبّ التصوير وممارستها لهذه الهواية بشكل يومي، حاولت التواصل مع مؤثّري الانستغرام (influencers). بدأت بجيسيكا قهواتي، وهي عارضة أزياء وناشطة إنسانية، إذ أرسلت لها رسالة، ولكن قهواتي لم تستجب إلا بعد ” ثلاثة أشهر” بحسب ما ذكرته مُكرزِل. بعدها قامت بترتيب جلسة تصويرية مع قهواتي، وكانت أول جلسة احترافية لها، حيث تواجد مصمّموالأزياء وتسريحات الشعر، وهنا بدأ اهتمامها بالتصوير المتمحور حول الأزياء.
اعتمدت مُكرزل على حسابها على الانستغرام للترويج لأعمالها والوصول إلى جمهورها. واصلت بتصوير المؤثّرين، ومنهم من تواصل معها، خاصّةً بعد نشرها العديد من الصّور الفنّية لأصدقائها وقهواتي. لاحقاً وعبر الانستغرام، تواصلت معها إحدى ممثّلي مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون (دكتاك) للمشاركة في تصوير عرض مسرحي راقص.
https://www.youtube.com/watch?v=XGqu2HUmEXA&feature=youtu.be
استراتيجيّة مُكرزِل:
بالنسبة لمُكرزِل، نوعيّة الصّور تغلب كمّيتها. كما تحاول أن تضيف قيمة فنّية وأسلوب خاص بصورها عند تعديلها، كاستخدام الخطوط وتعديل الألوان بشكل موحّد. أمّا عن تعاملها خلال جلسات التصوير، فصرّحت: “المفتاح هو أن تكون أنت. عند تصوير الناس، عليك أن تشعرهم بالراحة كالصديق، ولكن مع الاحتفاظ باحترافيّتك.”
وأخيراً، على الرغم من مشاغل الحياة الجامعيّة، استطاعت الطالبة ستيفاني مُكرزل أن تخلق لنفسها صورة احترافية قد يكون لها دوراً فعّالاً في بناء مستقبلها المهني.
