الضغوط العائلية على الفتيات: الزواج “قبل فوات الأوان”

مع هامش الحرية التي حصلت عليه المرأة العربية والتغيير الذي طرأ على أسلوب حياتها بسبب عوامل عدة كالعولمة والإنفتاح والتغيير الداخلي٬ إلا أن هناك بعض العادات التي لم تتغير في المجتمع العربي. من هذه العادات ما يتعلّق بالزواج والضغوطات التي تتعرض لها الفتاة منذ بداية سن المراهقة، حيث يعتبر العديد أن زواج الفتاة مقياس لنجاحها في الحياة، وينظر للمرأة التي لم تتزوج على أنها فاشلة.
تبدأ الضغوطات العائلية على الفتاة مبكراً، فهناك العديد من القصص التي تحصل في المناسبات، بطلاتها العمات والخالات والجدّات، تدور حول الضغط على أي فتاة تقترب من سن البلوغ لكي تتزوج. يسود الاعتقاد في المجتمع العربي أن الفتاة إذا بلغت سن الثلاثين ولم تتزوج فقد فات الأوان. هذا يأتي من حكمهم على ما يعتقدون أنه الشيء “الصحيح” وما يجب القيام به في هذه المرحلة من الحياة. فهل تؤثر هذه الضغوطات على الفتيات وعلى طريقة تعاملهنّ مع فكرة الزواج أم لا؟
في بعض الحالات٬ الفتيات يرضخن لضغوط الزواج في سن مبكر حيث يكون الزواج هدفاً للفتاة ومن أهم أولوياتها. وتدفع هذه الضغوطات الفتاة للتركيز على البحث عن زوج قبل فوات الأوان من وجهة نظرها. الطالبة نور أحمد علّقت قائلةً “الأمر ليس أن أهلي يجبروني على ذلك، لكن الزواج كان في ذهني منذ صغري، ولأنني من عائلة متدينة فالزواج يعتبر هدفاً ومقياساً لنجاحي ومكانتي بين أهلي”. في الفيديو التالي تشرح الطالبة هيا كامل وجهة نظرها حول الضغوط العائلية للزواج المبكر. اضغطوا على الصورة التالية لمشاهدة الفيديو.
في المقابل، تشجع بعض العائلات بناتها على الحصول على التعليم والإستقلالية وإتخاذ القرارات المناسبة للإعتماد على أنفسهن. وتعتبر هذه العائلات أن الزواج مهم ولكنه ليس أولوية أو مقياساً للنجاح او الفشل. اضغطوا على الصورة أدناه لمشاهدة الفيديو.
تعكس الجامعة الأمريكية في دبي التنوع في الجنسيات وتعدد الثقافات الموجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث هناك طلاب من مختلف الجنسيات. فماذا يقول الطلاب عن هذا الموضوع؟ اضغطوا على الصورة أدناه للاستماع.
الصوروالفيديو: تصوير سارة السالم