البلاك بيري و الشباب الحالي
البلاك بيري, بات ضرورةً من ضرورات الحياة لأي شاب في جميع أنحاء العالم. و أصبح أكثر الهواتف انتشاراً في دولة الإمارات العربية المتحدّة. و لذلك بدأت شركات الاتصالات تتنافس على جذب المشتركين من خلال الخدمة.
البلاك بيري ماسنجر سلاح ذو حدين فالاعتدال باستخدامه يؤدي إلى الكثير من الفوائد المادية و المعنوية.
فهو يعمل على تخفيف العبء المادي بالنسبة لمشتركي هذه الخدمة. و غدا وسيلة تواصل بين فئة الشباب خصيصاً. .
و من الممكن لهذه الخدمة أن تكون قنبلة قد تنفجر بيد صاحبها و ذلك نتيجة للنتائج السلبية التي قد تنتج عن الاستخدام الخاطئ لهذه الخدمة.
و في استطلاع رأي تم إجراؤه في الجامعة الأمريكية في دبي, عبر بعض الطلبة عن اَرائهم حول خدمة البلاك بيري ماسنجر.
الطالب أحمد أسليم: إن خدمة البلاك بيري مفيدة في كثير من الأحيان لأنّ من شأنها أن تنشئ علاقات جديدة بين الأفراد, لكن في بعض الأحيان لاتخدم هذه العلاقات أصحابها لأنّها مضيعة وقت. .
الطالب فيصل سكيك, اقتنى هاتف البلاك بيري مؤخراً, و علل ذلك بقوله: أن فاتورة هاتفه بلغت الألف درهم في الشهر الماضي, و ذلك بسبب الرسائل النصية التي تبادلها مع أصدقائه ممن يقتنون هاتف البلاك بيري. و أضاف: إنّ معظم الأشخاص الحاملين هاتف البلاك بيري لا يجيدون التحدث على الهاتف و ذلك بسبب اعتيادهم التواصل عبر الرسائل النصية, و لذلك فإنّ حامل البلاك بيري يشعر بالحرج الكبير أثناء التحدث على الهاتف ولذلك أصبح هناك حاجة ماسة لهاتف البلاك بيري. .
الطالب عبد الله عجة: إنّ خدمة البلاك بيري من أهم الخدمات التي توفر المال و تقوي العلاقات بين الأفراد. لكنّها في بعض الأحيان تكون عنصر سلبي لأنّها تقدم صورة مزيّفة عن الشخص. فالكثير من الأشخاص ضعاف الشخصية و قليلي الثقة بالنفس يختفون وراء ذلك الهاتف. و يقدّمون صورة مغايرة عن شخصيتهم أمام أصدقائهم على هذه الشبكة.
غدا اقتناء هاتف البلاك بيري حاجة ضرورية من حاجات الإنسان العصري, و لكن السؤال الذي يراودنا, هل البلاك بيري نعمة أم نقمة بالنسبة للجيل الشاب؟! .
Please follow and like us:
