اختتام السرد الإبداعي 3

هزار بحبوح/
استضافت الجامعة الأمريكية في دبي الثلاثاء الماضي حفل اختتام مهرجان السرد الإبداعي بنسخته الثالثة. وحضر الحفل عدد من طلبة كلية محمد بن راشد للإعلام وصانعي الأفلام المشاركين من دول العالم، بالإضافة لمنظمي المهرجان وأساتذة الجامعة. وتألق الحضور بأزياء رسمية على السجادة الحمراء في أجواء من التوتر والترقب لمعرفة الفائزين. وقدمت طالبة الصحافة في الجامعة الأمريكية في دبي دانة حشوة الحفل.
وحصلت طالبات صناعة الأفلام في الجامعة الأمريكية في دبي دانية موسى وتسنيم السيد وسماح سريسي على جائزة أفضل نص سينمائي. وأعربن عن فرحهم بالفوز وعلقن قائلات “شعور الفوز جميل جداً، وهو حافز يشجعنا على المضي قدماً في تحويل النص المكتوب إلى فيلم قصير نأمل بأن نشارك فيه العام القادم في المهرجان.” وحصل المخرج اللبناني ميشيل زرازير على جائزة اختيار الجمهور تحت عنوان “تحت الأثواب.” وأشار زرازير أنه استعان بوجوه جديدة في فيلمه، واستغرق تدريبهم قرابة ثلاثة أشهر، إلا أن الجهد المبذول جاء بنتيجة حسنة في نهاية المطاف. أما المخرجة الأسبانية أنا مونراس زولير فقد حصلت على جائزة أفضل فيلم وثائقي تحت عنوان “أثار الغياب”. ونال المخرج السولفاكي دايفد ستامف جائزة أفضل فيلم للرسوم المتحركة تحت عنوان “أرض راعي البقر”. وفاز المخرج الأسباني ألفارو مارتن بجائزة أفضل فيلم خيال تحت عنوان “انحلال”.
وشمل حفل الاختتام عرض للأفلام التي صنعت في ورشات العمل خلال أيام المهرجان. بالإضافة للإعلان عن الأفلام الفائزة في ورشات العمل برعاية وكالة سيارات كاديلاك. وشملت ورشات العمل دورات لتعليم التصوير بالكاميرا الطائرة، وتعليم إدارة وإخراج الممثلين.
وعلقت إحدى العضوات المشاركات في لجنة التحكيم المخرجة السعودية فايزة أمبا عن سعادتها للمشاركة في المهرجان. وقالت “من الجيد وجود مهرجان لصانعي الأفلام في جامعة تقوم بتدريس هذا المجال، فالمهرجان يمنج فرصة قيمة للطلبة للاطلاع على أعمال طلاب من مختلف أنحاء العالم، ويسمح لهم بتشارك الخبرات الدولية”.
يذكر أن المهرجان يقام بشكل سنوي، ويستمر لمدة أربعة أيام متواصلة. ويستضيف صانعي أفلام من مختلف دول العالم ليستعرضوا أفلامهم ويزوروا مدينة دبي التي أصبحت علامة فارقة في مهرجانات السينما.