أميركيّة دبي في المرتبة 17 بين الجامعات عربيًّا

حلّت الجامعة الأميركيّة في دبي في المرتبة 17 بحسب تصنيف “كيو إس” للعام الدراسيّ 2014-2015 الذي أُطلِق في دولة الإمارات في سبتمبر 2014، في لقاء جمع بين المدير التنفيذيّ للهيئة وبين صاحب السموّ الشيخ محمّد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي.
وشملت الدراسة خمسين جامعة من الدول العربيّة، وهي، إلى جانب الإمارات، السعوديّة ولبنان والأردن والعراق ومصر وتونس والبحرين والكويت وقطر وعمان والسودان. واستندت الدراسة في تقييمها لأداء المؤسّسات التعليميّة على أساس معايير تعطى كلّ جامعة فيها نقاطًا، وعليه يتحدّد ترتيب الجامعة.
وجاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة الأولى عربيًّا، تليها الجامعة الأميركيّة في بيروت، ثمّ جامعة الملك سعود، ثمّ الجامعة الأميركيّة في القاهرة، ثمّ جامعة الملك عبد العزيز في المرتبة الخامسة. أمّا على صعيد الإمارات، فقد رتّب التقرير الجامعات كالتالي: جامعة الإمارات (6)، الجامعة الأميركيّة في الشارقة (7)، جامعة الشارقة (15)، الجامعة الأميركيّة في دبي (17)، جامعة خليفة (20)، جامعة زايد (23)، جامعة أبو ظبي (25)، كلّيات التقنيّة العليا (32)، جامعة دبي (46)، وجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا (47).
وهذه هي المرّة الأولى التي تطلق فيها “كيو إس” تقريرًا عن الجامعات في المنطقة العربيّة، حسبما أشارت الهيئة على موقعها الإلكترونيّ، “لقد تمّ تطوير النسخة التجريبيّة من الترتيب بناءً على منهجيّة تعكس الأولويّات والتحديّات التي تواجه الجامعات في المنطقة”.
وقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أنّ دولة الإمارات “تسعى لترسيخ بيئة أكاديمية متنوعة وقوية وتعمل على تعزيز دورها الإقليمي في استقطاب أفضل الكفاءات التعليمية والمواهب الطلابية، وذلك لتحقيق هدفها في بناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة”، بحسب بيان أصدره المكتب الإعلاميّ لحكومة دبي.
وأشار سموّه إلى أنّ اختيار دولة الإمارات لإطلاق أحد أهم التقارير العالمية في تصنيف الجامعات “يعبّر عن طموحاتنا في تعزيز التنافسية التعليمية لدولة الإمارات، وأيضا تنافسية الجامعات العربية بشكل عام، نظراً لقيمة الارتقاء بتصنيف الجامعات وتطوير مراكز الأبحاث ودعم قدرات الهيئات التعليمية كأساس لتحسين قدراتنا الاقتصادية وتحقيق الاستفادة العظمى من مواردنا البشرية”.
يذكر أنّ تصنيف “كيو إس” للجامعات هو تقرير سنويّ يصدر عن شركة “كواك كواريلي سيموند” البريطانيّة، ويعدّ من أهمّ ثلاثة تقارير تُعنى بالتصنيف الجامعيّ عالميًّا إلى جانب “تصنيف تايمز للتعليم العالي” (THE) و”التصنيف الأكاديميّ للجامعات في العالم”.
Please follow and like us: